طويت في سوريا الشقيقة صفحات الاستعباد و الاستبداد و الظلم و الديكتاتورية علي مدار 54 عام من التاريخ المظلم و المهين ليس لسوريا فقط بل للقومية العربية بكاملها و حقوق الإنسان في الوطن العربي تاركا لها مصيرا مجهولا في أيدي[هيئة تحرير الشام] وهي قوات معارضة لفصائل مسلحة وهي جماعة سلفية جهادية يرجع أساسها الي جبهة النصرة في العراق الذي ترجع نشأته إلي تنظيم(القاعدة)؛ و يقودها “احمد الشرع”الملقب بالجولاني الذي إما ان يأمن أرضها و شعبها و سيادتها المستقلة و الانتقال السلمي للسلطة فيها دون تدخلات خارجية في شئونها ودون أية اطماع لمخططات إرهابية أجنبية و مرتزقة او ان يتركها تنتهي بحرب عصابات كبيرة أو حروب أهلية لتصبح عراق وأفغانستان جديدة متكررة لاقدر الله.
اصبح 8ديسمبر 2024 في تاريخ الجمهورية السورية والدولة العربية الشقيقة ميلاد جديد لبلد دُفنت حية علي ايدي ضغاة و دكتاتوريين طيلة أكثر من نصف قرن من حكم حزب البعث و الاسرة العلوية “حافظ الأسد”ومن بعده ابنه المخلوع و الهارب “بشار الأسد” الذي فر هاربا الي روسيا قبل أن يكون لاجئا ودون حتي ان يفكر في مصلحة وطن او إنتقال َِِسِلمي للسلطة يتولي مسئولية البلاد او تنحيه عن المنصب والاهم و المُحزن كثيرا دون جيش وطني قوي يحميها ويدافع عنها ويقاوم اعدائها الذي يُعد هو نفسه واحد منهم ان لم يكن اولهم.
سقط حكم ونظام بشار الأسد الذي اذاق شعبه الأمرين طوال 25 عام وأكثرهم بؤسا ال14 عاما الأخيرة الذي اباح واستباح فيهم خلال حكمه ابشع أساليب الظلم و الاستعباد و الاستبداد و الذل والإهانة لشعبه مارس ضدهم مختلف جرائم القتل بل التلذذ بالقتل؛ إجرام مابعده إجرام.
سقط الديكتاتور الطاغية بشار الأسد الذي رحب جميع السوريين برحيله و خرجو مهنئين و مباركين الانتصار عليه ومباركين و فارحين سقوطه.سجون مشفرة سجون هي محرقة لجثث السجناء للتخلص منهم،صور لمساجين تعذبو عذابا لايقل عن سجن ابو غريب في العراق ،او غوانتانامو في كوبا وكلاهما صناعة أمريكية بامتياز تحت مسمى سجن الإرهابيين و المقاتلين الاعداء التي مورست فيه ابشع أساليب التعذيب و الاجرام ضد السجناء حتي انها معروفة “بسجون سيئةالسمعة”لما تم فيها من تعذيب و قتل.
سجن “صيدنايا” في سوريا وغيره من السجون الاخري انضمت الي قائمة السجون سيئة السمعة؛ قصص تروي عن التعذيب والقتل و حرق جثث السجناء و اغتصابهم ؛بل و ربما يكون اشد قسوة مئات المرات مما قيل عنهم و فيهم و ماخُفي كان أعظم واسوء وأمَر و اسود .
حرق الجثث و قتلها اليا ماهذا الاجرام ماهذه النازية التي تفوق فيها الاسد علي العدو الصهيوني وجرائمه في غزة .
نظام الاسد الهارب و الفأر ماهو الا حُكم عصابات و مليشيات مسلحة تحت ستار واكذوبة حماية سوريا الدولة والقومية العربية ،هذا الديكتاتور الطاغية المستبد المريض كيف كان الشعب مدفون و مذبوح في قبضه يده .
لعنة الله عليه و علي إيران و علي حزب الله الذين عاثو في الأرض فسادا كبيرا و عظيما ؛وجاء الثأر منهم اما قتلي أو اسري أو هاربين جبناء كالفئران..
