فن وثقافة

الكاتبة “هيلين كيلر ” المتفائلة رغم فقدانها السمع والبصر

الكاتبة "هيلين كيلر " المتفائلة رغم فقدانها السمع والبصر

كتبت/سحرعبدالفتاح
ولدت الكاتبة هيلين كيلر Helen Adams Keller في عام ١٨٨٠ وهي أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، عانت هيلين كيلر من المرض في سن تسعة عشر شهراً وافترض أطباء الأطفال بأنها مصابة بالحمى القرمزية أو التهاب في الرأس “السحايا”
مما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تماماً، وفي تلك السنوات بدأت كيلر حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها، عندما بلغت سن السابعة قرر والداها إيجاد معلم خاص لها، لذلك أرسل مدير مدرسة بيركنزا للمتفوقين الشابة المتخصصة المعلمة ” آن سوليفان” التي استطاعت التقرب من الفتاة والذي كان لها دور كبير في مجال التعليم الخاص..
عاشت “هيلين كيلر” طفولة صعبة وعانت من العزلة وعدم وجود وسيلة مفهومة للتواصل مع الآخرين، حتى جاءت معلمتها ” آن سوليفان”، التي كانت محور مهم في حياة “هيلين” فهي علمتها كيف تتواصل مع العالم والناس باستخدام لغة الإشارة عبر اليد، وفتحت لها باب المعرفة والعالم.
نشرت “هيلين كيلر” ثمانية عشر كتاباً، ومن أشهر مؤلفاتها: “العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام”، ترجمت كتبها إلى خمسين لغة، ألّفت هيلين كتاب “أضواء في ظلامي” وكتاب “قصة حياتي”
من أقوالها الشهيرة “عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا”، وقالت أيضا: ” الحياة إما مغامرة جريئة وإما لا شيء”..
“هيلين كيلر” نموذج ملهم للتحدي وقوة الإرادة التي صنعت المعجزات، فهي رغم فقدانها السمع والبصر الي انها كانت متفائلة طموحة أنارت العالم ببصيرتها، قاومت الظلام بالعلم، والصمت بالكلمة، واليأس بالأمل، فكانت دليلًا حيًا على أن الإرادة تصنع المعجزات”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى