كتبت جنة جمال
يبحث الشيخ على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن طريقة للخروج من الفتن التي تحيط بنا والتي يرى ان سببها الاساسي هو البعد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ ومعاجزة الله في آياته وكونه.
وقال جمعة في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن نبحث عن النخبة كمحاولة بنا للخروج من الفتن وقال تعالى« فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» وأمرنا الله أن تكون لنا نخبة وقد تكون تلك النخبة صاغبة اول طاغية.
وأوضح جمعة أن التاغية تأمر بالسوء والمنكر وتنهى عن المعروف، واما الصاغية فهي التي توجه الإنسان إلى طاعة الله وتوجه قلوبنا على ذكر الله فقد استبدلنا الصاغية بالطاعية فأصبح الناس لا أهل ذكر يرجعون إليهم.
وأكمل جمعة بأن هذا العصر هو عصر السمات التي تخالف سنن الله وأن القضاء على النخبة والدعوة إلى التساوي المطلق، قد تتضمن في طياتها هلاك العالم.
واستشهد بآيات كثيرة من القرآن الكريم والأحاديث قال تعالى :«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الأَمْرِ مِنكُمْ» وقال تعالى «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ» فجعل الله للناس رؤوساء وذلك على حسب كفاءتهم ورغبتهم في الإصلاح من غير الإفساد.
