
كتبت/آيات مصطفى أبوالحسن
في ظل جرائم الابادة الجماعية اليومية في السودان وخاصة مدينة الفاشر في إقليم دارفور بالسودان وذلك علي ايدي قوات الدعم السريع هذه الميليشيات المسلحة و المرتزقه والتي مارست أبشع أشكال القتل والتعذيب، بدم بارد علي المدنيين بل والتمثيل بهم احياء واموات و جرائم اغتصاب النساء وقتل الأطفال والرجال و تجويع المدنيين بشكل آثار الغضب و الرفض و مناشدة المجتمع الدولي و القوي الإقليمية لوقف هذه الحرب الداعشية التي يمارسها بل يتفنن و يتلذذ مجرميها في التنكيل و القتل لضحاياها.
إن مانراه من فيديوهات بجرائم قتل و تعذيب بشعة و مرعبة لأرواح المدنيين و الأطفال والنساء، في السودان و مدينة الفاشر خاصة، و مايحدث فيها فاق بل تفوق علي جرائم الصهيونية النازية في حرب غزة.
وفي هذا الصدد صرحت الاستاذة/اسماء الحسيني المتخصصة في الشئون الأفريقية ومدير تحرير الأهرام، قائلة الوضع في مدينة الفاشر أصبح مؤسف و صعب للغاية خاصة بعد سقوطها علي أيدي قوات الدعم السريع وناشدت المجتمع الدولي والقوي الإقليمية بضرورة إنهاء مثل الحروب في السودان التي طالما عاني منها كثيرا.
وأشارت الحسيني،السودان دولة مهمة بالنسبة لمصر و لأمنها القومي، دولة مهمة للعرب وللأفارقة و العالم كله والان تدور بها تطورات خطيرة سيكون لها انعكاسات علي مستقبل أوضاعهم و الأوضاع في المنطقة كلها.
وأضافت أن مايمر به السودان الشقيق،حرب دموية ومدمرة شرسة دخلت عامها الثالث، جعلتها أكبر كارثة إنسانية و أزمة نزوح وازمة مجاعة يتعرض لها ملايين السودانيين الذين تحول بهم الحال الي ملايين النازحين و اللاجئين الي دول الجوار و العالم.
وأوضحت الحسيني، السودان الآن يمر بمنعطف خطير وتدور به أحداث خطيرة علي وقع تقدم “قوات الدعم السريع” (المليشيات والمرتزقة) وسيارته علي مدينة “الفاشر” عاصمة إقليم دارفور هذه المدينة المهمة التي بسيطرة، الدعم السريع عليها يكون قد بسط سيطرته علي إقليم دارفور كاملا.
وأضافت إقليم دارفور تعد مساحته خُمس مساحة السودان أكبر من مساحة فرنسا، إقليم غني بخيراته و ثراوته الطبيعية التي تجعله مطمع لمسارات مجهولة وخيار للتقسيم محتمل ومصير محتوم اذا لم يُحسن الأوضاع في السودان.
وأشارت،الأوضاع في الفاشر كارثية للغاية وسقطت في أيدي قوات الدعم السريع بعد أكثر من 500 يوم من الحصار و التجويع الذين كانو يعتمدون في طعامهم علي علف الحيوانات الذي نفذ أيضا الي جانب انتشار الأمراض الوبائية.




















